سهيلة أضريف – ميدي 24
على بعد أيام قليلة من حلول عيد الفطر السعيد، تعرف المحطات الطرقية للمملكة حركية غير عادية، ككل مناسبة، بحيث يتوافد المسافرون على هذه المرافق؛ لغرض التوجه نحو مناطق الإقامة لقضاء هذه المناسبة الدينية مع الأهل والأحباب.
بيد أن رغبة المواطنين في السفر، تتصادم مع أثمنة التذاكر التي تشتعل فور اقتراب مناسبة ما، إذ ترتفع بشكل لافت في المدن الكبرى، خاصة في الخطوط التي تعرف إقبالا كثيفا من المسافرين.
وبهذا الخصوص، كشفت نقابات محلية في تصريحات متفرقة أن إقبال المسافرين لم يصل بعد للمستوى المطلوب؛ متوقعة ارتفاع منحى الطلب على حافلات نقل المسافرين خلال اليومين اللذين يسبقان عيد الفطر، على غرار كل سنة.
وأشارت ذات النقابات؛ أن “الركود المالي” يخيم على أرباح حافلات نقل المسافرين في الأيام العادية، مؤكدة أن الأمر سرعان ما يختلف مع اقتراب مناسبة ما، إذ تشكل تشكل فرصة اقتصادية سانحة لتعويض “الخسائر”.
وفيما يتعلق بأثمنة التذاكر، أبرزت الفعاليات المهنية عينها أن مشكل ارتفاع الأسعار يتجدد في كل سنة، معتبرة أن أصل الداء يكمن في المضاربين والسماسرة الذين يستغلون المناسبات لمراكمة الأرباح.