أعلن عدد من الأساتذة المكلفين بتصحيح مواد الامتحان الجهوي للسنة الثالثة ثانوي إعدادي، صباح الخميس بمقر التصحيح طارق بن زياد بمدينة القصر الكبير، “مقاطعة تصحيح الامتحان”.
وعن أسباب المقاطعة، أشار المحتجون، في عريضة استنكارية، إلى “عدم توصل أغلب الأساتذة بالمستحقات المالية للموسم الماضي” و”عدم توفر الشروط اللائقة والضرورية لعملية التصحيح، كالمأكل والمشرب وعُدة التصحيح”.
وطالب المقاطعون بـ”صرف المستحقات السابقة آنيا، والتعجيل بصرف مستحقات هذه السنة نقدا”، و”الرفع من قيمة مستحقات التصحيح وإعفائها من الضريبة”، و”توفير الظروف الملائمة لعملية التصحيح، بتوفير وجبتي الإفطار والغداء وعدة التصحيح”، و”عدم المطالبة بتصحيح أوراق الأساتذة المتغيبين”، و”تحديد عدد الأوراق المخصصة لكل أستاذ (100 ورقة)”.
يشار إلى أن مقاطعة التصحيح انتهت بحضور ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وللتعليم الأولي والرياضة، حيث تكونت لجنة الحوار، قبل أن يشرع الأساتذة في عملية التصحيح.
