ميدي 24 / هيئة التحرير
أثار عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، موجة من الاستياء في صفوف عدد من مناضلي وأطر الحزب، عقب تصريحه في أحد الاجتماعات الداخلية حول ضعف كفاءة منتسبي الحزب كسبب لعدم تعيينهم في مناصب عليا.
تصريح بنكيران قوبل بامتعاض واسع من طرف أعضاء سابقين ونشيطين داخل الحزب، بعضهم عاطل عن العمل، وآخرون قضوا أكثر من عقد من الزمن في خدمة التنظيم، واعتبر هؤلاء أن كلام زعيمهم السابق فيه تبخيس لتجربتهم ونكران لما راكموه من كفاءات ومهارات على مدى سنوات من العمل السياسي والميداني.
الاستياء بلغ حد دفع بعض الغاضبين إلى مغادرة الحزب نحو تنظيمات سياسية أخرى، حيث حظي عدد منهم بتعيينات في مناصب مسؤولية، بفضل مؤهلاتهم العلمية والمهنية، وهو ما اعتبره البعض دليلا على أن الإشكال لم يكن في الكفاءة، بل في التقدير الداخلي لها.