ميدي 24 / هيئة التحرير
كشف تقرير للمجلس الجهوي للحسابات معطيات مثيرة حول خروقات شابت مشروع مركز الاستقبال والتكوين المستمر بسيدي قاسم، الذي جرى تحويله لاحقا إلى فندق قبل أن يُغلق بقرار من لجنة إقليمية مختلطة.
التقرير حمّل المسؤولية للرئيس السابق للمجلس الإقليمي، البرلماني الحالي عن حزب الأصالة والمعاصرة سعد بن زروال، بعدما تبين أنه أقام بناية فوق عقار تابع للدولة دون ترخيص قانوني، المشروع كان موضوع اتفاقية موقعة سنة 2016 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غير أن لجنة دراسة المشاريع رفضت سنة 2018 طلب الترخيص بدعوى غياب سند الملكية وتداخل البناية مع الملك العام.
ورصد التقرير إبرام صفقات بملايين الدراهم بين سنتي 2018 و2022 من طرف الرئيس السابق وشقيقه، الرئيس الحالي للمجلس، رغم أن العقار مخصص أصلا لمركز اجتماعي متعدد الوظائف تابع للتعاون الوطني.