ميدي 24 / هيئة التحرير
في ملف “إسكوبار الصحراء”، تراجع متهم يعمل بإحدى شركات عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، عن تصريحات سابقة حول شاحنات المالي التي وُجدت لدى رئيسه في العمل.
وكان المتهم قد أنكر علاقته بالشاحنات ولوحاتها الترقيمية، مؤكدا أنها كانت تُستخدم داخل مقلع للحجارة، وهو ما يفسر غياب وثائقها، كما نفى أي علم له بطمس أرقامها التسلسلية أو إتلافها، رغم عرض المحكمة مكالمة هاتفية تشير إلى تورطه في العملية.
من جهته، نفى متهم آخر، كان يعمل حارسا بشركة يملكها شقيق بعيوي، التهم الموجهة إليه، غير أن التحقيقات كشفت أن شريط فيديو على تيك-توك حول “إسكوبار الصحراء”، دفع شقيق بعيوي إلى إصدار أوامر بالتخلص من الشاحنات وأجهزة “جي بي إس” الخاصة بها.
ورغم محاولة بعيوي التنصل من القضية، أكد الحاج إبراهيم، الوكيل الحصري للشركة المصنعة، أنه استورد 11 شاحنة للمغرب، لكن السلطات رفضت المصادقة عليها، فاقتنى بعيوي سبعا منها دون دفع ثمنها، لتُستخدم إحداها لاحقاً في تهريب المخدرات.