حكمت المحكمة الإبتدائية بمراكش في جلسة يوم الإثنين خامس يونيو الجاري، على الرئيس السابق لجماعة لمزوضية بسنة حبسا نافذا، على خلفية تورطه في جريمة قتل خطأ ناجمة عن حادثة سير مميتة أودت بحياة طفلتين شقيقتين مع جنحة الفرار، فيما تمت إدانة شقيقه على خلفية نفس القضية بشهر واحد حبسا نافذا.
وأحالت عناصر الدرك الملكي بالاوداية ضواحي مراكش، الرئيس السابق لجماعة لمزوضية وشقيقه، يوم الإثنين ثامن ماي المنصرم، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، على خلفية حادثة سير مميتة أودت بحياة طفلتين شقيقتين (5 و 10 سنوات) فيما أصيبت فتاة ثالثة (9 سنوات) بجروح خطير وذلك بدوار ابي السباع بجماعة لوداية، حيث تقرر متابعتهما في حالة اعتقال وإحالتهما على أول جلسة لمحاكمتهما خلال نفس اليوم.
وقد تم توقيف الشقيق المتورط في الحادث المذكور، والذي كان قبل ذلك رفقة أخيه الرئيس السابق والمستشار الحالي بالمجلس الجماعي لمزوضية لحظة وقوع الحادث، قبل أن يلوذ بالفرار هو الآخر بعد أن حاول التخلص من قنينات الخمر التي كانت داخل السيارة، قبل أن يتمكن درك الأوداية وبتنسيق مع درك شيشاوة يوم الجمعة من اعتقال الرئيس السابق الذي كان في وضعية فرار.