ميدي 24 / هيئة التحرير
كشفت مصادر مطلعة أن عامل إقليم صفرو، إبراهيم أبو زيد، بدأ تفعيل مسطرة عزل رئيس جماعة صفرو، رشيد أحمد الشريف، المتواري عن الأنظار منذ صدور مذكرة بحث وطنية في حقه، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد بمبالغ كبيرة.
خطوة العامل جاءت بعد توصله بشكايات من مستشارين بالجماعة تتهم الرئيس بارتكاب خروقات جسيمة، أبرزها منح تراخيص لفائدة مقاولين فوق أراضٍ جماعية دون الرجوع للمجلس، وربط مصالح خاصة مع الجماعة في وضعية تضارب صريح للمصالح، حيث استفادت شركاته العقارية وأخرى في ملكيته من صفقات وأشغال مع وكالات عمومية.
الشكايات تحدثت أيضا عن انحراف في استعمال السلطة وتبديد رهون لفائدة جماعتي صفرو وسيدي يوسف بن أحمد، إضافة إلى تحقير مقررات قضائية والتطاول على اختصاصات السلطات الإقليمية.
منذ اختفاء الرئيس قبل شهرين، باشر الوكيل العام للملك بفاس تحقيقات عبر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية حول كيفية توقيع وثائق إدارية باسمه رغم كونه مبحوثا عنه، حيث تم الاستماع لعدد من موظفي الجماعة.
وينتظر أن يحيل عامل الإقليم الملف على المحكمة الإدارية بفاس، بعد انتهاء العطلة القضائية، قصد معاينة حالة انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه، وما يترتب عنها من عزل رسمي وحل مكتب المجلس وإعادة انتخاب أجهزة جديدة، طبقا للمقتضيات القانونية الواضحة في المادتين 20 و21 من القانون التنظيمي للجماعات.