ميدي 24 / هيئة التحرير
تشهد مدينة المحمدية موجة غضب واسعة بين السكان وعدد من مستشاري المعارضة، بسبب ما وصفوه بتدهور الأوضاع العامة في “مدينة الزهور” وعجز المجلس الجماعي عن الوفاء بوعوده وتنفيذ التزاماته.
واعتبرت فعاليات محلية أن المجلس فشل في إخراج برنامج عمل الجماعة، كما لم يتمكن من إنجاز مشروع المحطة الطرقية الجديدة قرب الطريق السيار، رغم الحالة المزرية التي تعيشها المحطات الحالية. كما لم يرَ مشروع سوق الجملة العصري النور، بينما يواصل السوق الحالي غرقه في العشوائية والفوضى.
مستشارون من المعارضة، من بينهم ممثل عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وجّهوا انتقادات لاذعة لرئيس المجلس بسبب “الإهمال” الذي طال مرافق حيوية مثل دار الثقافة ومسرح عبد الرحيم بوعبيد، إضافة إلى ما وصفوه بارتباك إداري ومالي وغياب الشفافية في تدبير المشاريع.
وطالبت فعاليات مدنية وزير الداخلية والمفتشية العامة بفتح تحقيق عاجل وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول “الخروقات” التي تعرفها جماعة المحمدية، خصوصا في ما يتعلق بالمشاريع المتوقفة أو التي تم “تهريبها”، مثل مشروع مستشفى المحمدية، مع الدعوة إلى كشف مآل العقار الذي يشغله المستشفى الحالي، ومحاسبة المسؤولين عن التراجع الكبير في مستوى الخدمات والمرافق العمومية والمساحات الخضراء بالمدينة.