ميدي 24 / هيئة التحرير
شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، أمس الأحد، احتجاجات حاشدة كشفت عن معاناة مرضى يعيشون ظروفا صعبة بسبب تردي الخدمات الصحية، وقد دفعت هذه الوقفة السلطات المحلية ووزارة الصحة إلى التدخل بشكل عاجل للتكفل ببعض الحالات الإنسانية، أبرزها رضيعة لا تتجاوز ثلاثة أشهر تعاني من تشوه خلقي في العمود الفقري.
المندوبية الجهوية للصحة بادرت إلى لقاء أسرة الرضيعة، حيث تم توجيهها إلى المستشفى الجامعي بمراكش عبر سيارة إسعاف مجهزة، فيما يرتقب أن يتم استقبال مرضى آخرين برزوا خلال الوقفة من أجل تحديد سبل مواكبتهم طبيا.
وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أعلن شخصيا عن التكفل بحالة الرضيعة، مؤكدا حرصه على التدخل العاجل، كما يرتقب أن يقوم الوزير بزيارة ميدانية، غدا الثلاثاء، إلى المستشفى الجهوي بأكادير، للوقوف على أوضاعه وعقد اجتماع مع إدارته، في خطوة ينتظر أن تسفر عن قرارات استعجالية لمعالجة الاختلالات.
المحتجون طالبوا خلال الوقفة بتسريع افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير وتجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة، إلى جانب تعزيز الموارد البشرية وتوفير المعدات الأساسية بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، مؤكدين أن الأوضاع الحالية لم تعد قابلة للتحمل.