ميدي 24 / هيئة التحرير
تفاقم التوتر بين نادي الرجاء الرياضي والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بعدما ردّت هذه الأخيرة ببلاغ رسمي على احتجاجات الفريق الأخضر بشأن منعه من تسجيل لاعبين جدد. العصبة أوضحت أن قراراتها مؤطرة بمساطر قانونية وإدارية دقيقة، هدفها ضمان تكافؤ الفرص بين الأندية، رافضة اتهامات الرجاء التي اعتبرتها “غير مبررة”.
ملفات عالقة ومستحقات غير مؤداة
العصبة شددت على أن الرجاء لم يُدلِ بجميع الوثائق المالية والمحاسباتية المطلوبة، وأن بعض المستحقات ما زالت عالقة، فيما أخرى لن تتم تسويتها قبل نونبر 2025 وفق بروتوكولات، وأشارت إلى أن عددا من الأندية استجابت لبلاغاتها السابقة، مثل أولمبيك آسفي واتحاد يعقوب المنصور، بينما تخلّف آخرون عن احترام الآجال القانونية.
سياق متشنج رغم الدعم المعلن
ورغم حضور رئيس العصبة عبد السلام بلقشور إلى جانب فوزي لقجع خلال الإعلان عن تحويل الرجاء لشركة رياضية، وتأكيده على تقديم الدعم القانوني واللوجيستي للفريق، فإن سوء الفهم سرعان ما ظهر بين الطرفين. فالعصبة تعتبر أن وضعية الرجاء لا تسمح بتأهيل لاعبيه قبل تسوية كل الملفات المالية، بينما يرى النادي أن الخطوة تعيق استعادة توازنه.