ميدي 24 / هيئة التحرير
نجحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي حجاج، التابع لسرية سطات، في الساعات الأولى من صباح السبت، في وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص متخصصين في التنقيب غير المشروع عن الكنوز، يتزعمها عضو بجماعة سيدي حجاج.
وجرى ضبط المتهمين في حالة تلبس بدوار رحيم، بعدما أثارت حركة غير عادية بالقرب من مقبرة انتباه دورية ليلية للدرك، ليقترب أفرادها ويعاينوا عملية الحفر التي كان الموقوفون بصدد مباشرتها، فتم إيقافهم وحجز المعدات المستعملة.
وبناء على حالة التلبس، أمرت النيابة العامة المختصة بوضع المتهمين تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث حول نشاطهم وكشف امتدادات الشبكة، في أفق تقديمهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن أحمد، وتشير معطيات أولية إلى أن العملية مرتبطة بمحاولات تهريب وبيع آثار ثمينة.
وتعرف منطقة سيدي حجاج بين الفينة والأخرى محاولات مماثلة للتنقيب عن الكنوز، حيث يتم توقيف عدد من المتورطين، ويؤكد القانون المغربي أن أي عملية حفر أو تنقيب عن الكنوز والمعادن تستوجب ترخيصا رسميا من السلطات، ويعاقب القانون من يزاولها سرا بالحبس من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة مالية أو بإحدى العقوبتين، على أن تصل العقوبة إلى أكثر من ثلاث سنوات إذا ارتبط الفعل بجرائم أخرى كالعصابات الإجرامية أو اقتحام ملكيات خاصة أو استغلال قاصرين.