ميدي 24 / هيئة التحرير
أثار تصوير مشاهد من الفيلم العالمي “الأودي” بمدينة الداخلة زوبعة من الغضب وسط الإعلام الموالي لنظام العسكر الجزائري، الذي اعتبر الخطوة “استفزازا” جديدا، اختيار الداخلة لم يأت صدفة، بل لكونها باتت وجهة عالمية بفضل مناظرها الخلابة وبنيتها التحتية المتطورة، في وقت يواصل فيه المغرب تثبيت حضوره الثقافي والفني وترسيخ مكانة أقاليمه الجنوبية.
الضجة الجزائرية تكشف مرة أخرى حساسية النظام من نجاحات المغرب المتواصلة، خاصة في الصحراء المغربية التي تنعم بالأمن وتستقطب كبريات شركات الإنتاج السينمائي، المخرج الأمريكي كريستوفر نولان، أحد أعمدة هوليوود، قرر تصوير مشاهد رئيسية من فيلمه بميزانية تفوق 250 مليون دولار، ما يشكل نقلة نوعية للمدينة ويؤكد تحولها إلى قبلة للإنتاجات الكبرى.
هذا الاختيار العالمي، الذي حظي بدعم لوجستيكي وتقني رفيع، يضع الداخلة على خارطة السينما العالمية، ويعكس الثقة في الإمكانيات الطبيعية والبشرية التي توفرها المملكة، تماما كما فعلت ورزازات من قبل، ويترك خصوم المغرب في موقع المتفرج على نجاحاته.