ميدي 24 / هيئة التحرير
أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن المساعدة الإنسانية والطبية العاجلة التي أمر الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسالها إلى الشعب الفلسطيني، وخصوصا سكان قطاع غزة، تُجسد دعما ميدانيا فعليًا من شأنه التخفيف من معاناة سكان القطاع الذين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الحصار.
وأوضح الشيخ محمد حسين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة الكريمة من الملك تعكس عمق التضامن المغربي مع الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة، مبرزا أن مثل هذه الالتفاتات ليست غريبة عن الملك محمد السادس، الذي اعتاد اتخاذ مواقف قوية وثابتة في مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار المفتي العام للقدس إلى أن هذه الخطوة الإنسانية تُجسد التزام المملكة المغربية، بقيادة الملك رئيس لجنة القدس، بدعم صمود الفلسطينيين، كما تعزز المكانة المرموقة للمغرب كبلد نصير للقضايا العادلة في الوطن العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكان الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، قد أعطى تعليماته من أجل توجيه مساعدة إنسانية وطبية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة إلى ساكنة قطاع غزة، وتبلغ هذه المساعدة حوالي 180 طنا، وتتكون من مواد غذائية أساسية، وحليب ومواد موجهة خصيصا للأطفال، إلى جانب أدوية ومعدات جراحية مخصصة للفئات الأكثر هشاشة في القطاع.