ميدي 24 / هيئة التحرير
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، أشغال أول مجلس إدارة للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، باعتبارها الجهة النموذجية الأولى في تنزيل هذا الورش الإصلاحي الكبير ضمن مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتحديث المنظومة الصحية.
الاجتماع، الذي حضره وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى جانب عدد من الوزراء، ووالي الجهة يونس التازي، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو، والمدير العام للمجموعة البروفسور محمد عكوري، وأعضاء مجلسها الإداري، عرف المصادقة على برنامج العمل وميزانية سنة 2025، بالإضافة إلى الهيكل التنظيمي للمجموعة وأسسها التدبيرية والمالية.
وأكد أخنوش في كلمته أن إحداث هذه المجموعات يشكل ركيزة محورية ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى إصلاح جذري للقطاع، من خلال إعادة هيكلة العرض الصحي على أساس ترابي، وتعزيز التنسيق بين مختلف المستويات، من الرعاية الأولية إلى المستشفيات الجامعية، بما يضمن تكاملا في الخدمات، وتقليص الفوارق الجهوية، وتحسين جودة العلاجات.
ويُنتظر أن تُمكن هذه الدينامية من تجويد الحكامة الترابية للقطاع الصحي، وتثمين الموارد البشرية، وتعزيز بنية الاستقبال والتجهيزات، مع تبني مقاربة القرب والجودة والنجاعة، في أفق تعميم النموذج على باقي الجهات، وفق منهجية تقييم مرحلي وتطوير مستمر.
بهذا المشروع، تدخل جهة طنجة-تطوان-الحسيمة مرحلة جديدة كمرجع وطني لمنظومة صحية ترابية عصرية ومندمجة، تستجيب لانتظارات المواطنين، وتُسهم في تحقيق العدالة الصحية عبر مختلف ربوع المملكة.