ميدي 24 / هيئة التحرير
تحولت شواطئ دار بوعزة إلى نموذج وطني في محاربة الفوضى واسترجاع هيبة الملك العمومي، بفضل تدخل حازم من عامل إقليم النواصر، جلال بنحيون، الذي قاد حملة تحرير الشواطئ من قبضة “الفتوات” وبلطجة كراء المظلات وحراس السيارات.
السلطات المحلية فرضت مجانية استعمال الشواطئ والمرافق كالمظلات، الحمامات، والمراحيض، مع تنظيم أمني محكم وتشغيل الألعاب والمعدات الرياضية مجانا، ما وفر بيئة آمنة ومريحة للعائلات والمصطافين.
هذه الثورة التنظيمية جاءت في إطار رؤية شاملة لتحسين وجه الإقليم سياحيا وتنمويا، وسط إشادة واسعة من المواطنين الذين اعتبروا التجربة بداية حقيقية لاسترجاع الفضاءات العمومية من يد المتلاعبين.
جولات العامل المفاجئة ومتابعته الدقيقة على الأرض شكلت نموذجا للمفهوم الجديد للسلطة، حيث وضعت الإدارة فعلا في خدمة المواطن، وأعادت الاعتبار لشاطئ طماريس وغيره كمتنفس شعبي مفتوح للجميع.