ميدي 24 / هيئة التحرير
أثارت مصادر من وزارة الداخلية استغرابها من الشائعات المتداولة حول تعيينات مرتقبة على رأس ولايتين بجهتي فاس مكناس ومراكش آسفي، رشحت خالد آيت الطالب، وزير الصحة السابق، ومولاي حفيظ العلمي، الوزير الأسبق، لتولي مناصب ولاة، خلفا لمعاذ الجامعي وفريد شوراق، ووصفت هذه المعطيات بأنها لا أساس لها من الصحة.
وفي المقابل، كشفت مصادر مطلعة، أن الوزارة تُعد لائحة “مصغرة” لتغييرات منتظرة في صفوف الولاة والعمال، يُرتقب المصادقة عليها خلال مجلس وزاري مرتقب في أكتوبر المقبل، ضمن حركة تعيينات واسعة قد تحمل في طياتها “زلزالا إداريا”، سيشمل وجوها ترابية عريقة لم تُحقق الأهداف الموكولة إليها، أو فشلت في التفاعل مع التوجيهات الملكية وملاحظات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الذي دعا مرارا إلى مغادرة المكاتب والتقرب من المواطنين وتتبع المشاريع ميدانيا.
وحسب المصادر نفسها، فإن وزارة الداخلية تسير في اتجاه ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية عبر تعيين ولاة وعمال من جيل جديد، يمتلكون كفاءة اقتصادية وقدرة على تسريع تنفيذ النموذج التنموي، تماشياً مع التوجيهات الملكية.
ويتوقع أن تشمل التغييرات عددا من المسؤولين الذين وُجهت إليهم انتقادات بسبب بيروقراطيتهم، وعدم قدرتهم على مواكبة المشاريع الاستثمارية، وعرقلة القرارات الصادرة عن اللجان الجهوية، وهو ما ساهم في تعطيل تنفيذ مشاريع تنموية، وإحباط مستثمرين ظلوا لأشهر ينتظرون دون جدوى أمام أبواب المراكز الجهوية.