ميدي 24 / هيئة التحرير
منذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة وضعا غير طبيعي بسبب غياب مدير رسمي، حيث يُديره مسؤول بالنيابة يجمع بين التسيير الإداري والمالي، ما يطرح تساؤلات حول الحكامة والشفافية.
هذا الجمع بين الصلاحيات يضرب مبدأ فصل المهام ويُفرغ الرقابة من معناها، في ظل غياب أي لجان تقييم أو تفتيش. وزارة الصحة سبق أن أعلنت عن مباراة لتعيين مدير، لكنها لم تُفضِ إلى أي تعيين، دون تقديم توضيحات للرأي العام.
الوضع الحالي أثار استياء ساكنة الإقليم، خصوصا مع تدهور الخدمات، ونقص الأطر الطبية، وتأجيل العمليات، وتكرار الأعطاب في المعدات، ما يضطر المرضى للتنقل إلى مدن أخرى.
محاولات الجريدة للحصول على توضيحات من المندوبية الإقليمية لم تُفلح، بدعوى غياب المسؤول.