ميدي 24 / هيئة التحرير
في اجتماع عقد الجمعة الماضية بمركب محمد السادس بالمعمورة، ساد التوتر بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبلعيد الفقير، رئيس نادي حسنية أكادير، على خلفية تصريحات إعلامية أدلى بها الأخير، حمّل فيها الجامعة مسؤولية إغلاق ملعب الفريق لأغراض الإصلاح تحضيراً لكأس إفريقيا للأمم.
مصادر إعلامية أكدت أن لقجع عبّر عن غضبه من تلك التصريحات، ورفض تحميل الجامعة أي مسؤولية في قرار الإغلاق، معتبرا أن الأمر خارج عن إرادتها، ورغم محاولة الفقير توضيح موقفه، أصر لقجع على أن يتم الاعتذار عبر نفس الوسائل الإعلامية التي نُشرت فيها التصريحات.
رد الفعل لم يتأخر، إذ عبّر فصيل “إلترا إيمازيغن”، المساند لحسنية أكادير، عن استيائه من طريقة تعامل رئيس الجامعة مع رئيس الفريق، واصفا ما وقع بتجاوز غير مقبول، ومحذرا مما وصفه بـ”نزعة سلطوية” تتحكم في المشهد الكروي، تعاقب من يطالب بحقوقه وتكافئ الصامتين.
الفصيل اعتبر أن الجامعة تحولت من مؤسسة تنظيمية إلى جهاز عقابي، يسير وفق منطق الكيل بمكيالين، مشددا على دعمه الكامل لرئيس النادي، في سعيه للدفاع عن مصالح الفريق وساكنة سوس.