ميدي 24 / هيئة التحرير
شهدت الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، التي انطلقت بمدينة سلا، حدثا سياسيا لافتا تمثل في عودة القيادي هشام المهاجري إلى صفوف الحزب بعد قرابة سنتين من تجميد عضويته، وذلك عبر تعيينه ضمن تشكيلة المكتب السياسي.
وعُقدت الدورة برئاسة نجوى ككوس، وحضور المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب عدد من أعضاء القيادة الجماعية، ووزراء ومنتخبي الحزب، وسط أجواء تنظيمية خاصة تخللتها إشارات إلى تجديد الثقة في عدد من الأسماء السياسية المؤثرة.
وتُعد عودة المهاجري، الذي يوصف بـ”البرلماني المثير للجدل”، محطة بارزة في مسار الحزب، خاصة أن الرجل يُعتبر من أبرز الوجوه الانتخابية داخل الأصالة والمعاصرة، حيث حصد أعلى نسبة تصويت وطنيا في الاستحقاقات التشريعية الماضية.
واعتبر مراقبون هذه العودة بمثابة “رد اعتبار” سياسي لهشام المهاجري، وإنهاء لمسلسل الخلافات التي أطاحت بعضويته في وقت سابق، في ظل قيادة أمانة عامة سابقة كانت قد اختارت تجميده بسبب تباينات داخلية.