ميدي 24 / هيئة التحرير
اضطرت ولاية جهة مراكش-آسفي إلى الموافقة على فتح ملعب الحارثي من جديد في وجه فريق الكوكب المراكشي، بعد صعوده للقسم الوطني الأول، وذلك رغم استمرار مجموعة من المشاكل التقنية التي لم تُحل بشكل نهائي.
الكوكب سيستقبل نهضة بركان، الأحد المقبل، برسم ثمن نهائي كأس العرش، في مباراة مرتقبة ستعرف حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة بعد فوز بركان بكأس الكاف للمرة الثالثة، واحتفاء جماهير مراكش بعودة فريقهم إلى قسم الكبار.
وتسود تخوفات لدى عدد من المسؤولين والمواطنين بخصوص جاهزية الملعب، ما دفع الولاية إلى إرسال لجنة مختلطة للقيام بزيارة ميدانية وتسجيل ملاحظات تقنية، استنادا إلى تقرير سابق وصف وضعية الملعب بـ”المقلقة”، وتحدث عن مشاكل في البنية، مثل الشقوق، والرطوبة، وضعف العزل، إضافة إلى قصور في النظام الأمني وأعداد محدودة من مداخل ومخارج الجمهور.
وكان تقرير سابق أُنجز في غشت 2024 قد خلص إلى وجود اختلالات كبيرة، رغم أن الملعب خضع لإصلاحات بلغت قيمتها 30 مليون درهم، شملت العشب، المنصة الرسمية، الإنارة، والمرافق الصحية.
الجامعة صرحت بأن نسبة الأشغال تجاوزت 90%، لكن وزارة الداخلية ظلت مترددة في منح الضوء الأخضر، إلى أن حسمت الأمر أخيرا.
عمدة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، أكدت الخبر وأعلنت عن إعادة فتح الملعب بشكل رسمي خلال الموسم الرياضي المقبل، ما اعتبره أنصار الكوكب خطوة إيجابية رغم كل التحفظات التقنية.