ميدي 24 / هيئة التحرير
تحول حي درب الكبير بمنطقة مرس السلطان بالدار البيضاء إلى نقطة سوداء تعاني من الإهمال وغياب الأمن، حيث أصبحت أزقته مرتعا للجانحين والمتشردين، خاصة خلال الليل، بسبب وجود بنايات مهجورة أُغلقت بعد ترحيل سكانها، دون أن يتم استغلالها أو هدمها.
ويشتكي السكان من الانتشار الكبير للنفايات والروائح الكريهة، إلى جانب الشجارات المتكررة التي تقع ليلا بين المنحرفين، والتي تتسبب في أضرار للمنازل المجاورة بفعل التراشق بالحجارة والزجاج.
كما توقفت عدة مشاريع كانت مبرمجة لتحويل بعض المساحات إلى حدائق أو مرافق اجتماعية، وتحولت إلى بنايات غير مكتملة تستقطب المتعاطين للمخدرات والكحول، مما زاد من مظاهر الانفلات الأمني.
ورغم الشكايات العديدة التي وجهها السكان للمجالس المنتخبة السابقة والحالية، فإن الوضع لا يزال على حاله، وسط مطالب بتكثيف الدوريات الأمنية وتسريع إنجاز مشاريع تنموية تعيد للحي أمنه وكرامته.