ميدي 24 / هيئة التحرير
عرفت مدينة سلا، مباشرة بعد عيد الفطر، تصاعدا مقلقا في معدلات الجريمة، حيث تحولت عدة أحياء إلى مسرح لاعتداءات بالسلاح الأبيض، وعمليات سطو استهدفت المواطنين في واضحة النهار وتحت التهديد.
وشهدت أحياء مثل الانبعاث، واد الذهب، الرحمة، سيدي موسى، القرية، الشيخ المفضل، تابريكت والمدينة العتيقة، عودة قوية لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة و”السيلسيون”، ما ساهم في تفشي مظاهر العربدة والسكر العلني.
كاميرات المراقبة وثّقت عدة عمليات اعتراض واعتداء، خاصة في صفوف النساء، فيما توصلت الدوائر الأمنية بسيل من الشكايات تتعلق بالسرقة والضرب والجرح من طرف جانحين بعضهم من ذوي السوابق.
كما رُصدت عصابات ملثمة تجوب الشوارع مدججة بأسلحة بيضاء، ناشرة الخوف والرعب وسط الساكنة، في مشهد يستدعي تدخلا أمنيا عاجلا للحد من الانفلات.