ميدي 24 / هيئة التحرير
أدانت غرفة جرائم الأموال بالرباط، مساء الاثنين، مسؤولين أمنيين كبار بعقوبات حبسية بسبب اختلالات مالية في صفقات خاصة بالخيالة والتجهيزات الأمنية.
حُكم على المدير السابق لمدرسة الخيالة، برتبة مراقب عام، بثلاث سنوات ونصف سجنا وتعويض 500 مليون سنتيم للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد إدانته باختلاس أموال عمومية والتزوير، كما أدين عميدان إقليميان بسنتين ونصف حبسا لكل منهما مع تعويضات تفوق 200 مليون، بسبب تبديد المال العام.
وشملت الأحكام أربعة وسطاء وأصحاب شركات زودوا الأمن بخيول مستوردة من بلجيكا وهولندا، تبين أن بعضها مريض، حيث نال كل واحد منهم سنتين حبسا، بينما حصلت ابنة أحدهم على البراءة.
التحقيقات كشفت تلاعبات في معدات المصحة البيطرية للخيول، وصفقات أخرى شملت حواجز أمنية وشاحنات ضخ المياه، تورط فيها مسؤولون سابقون بمديرية الميزانية والتجهيز، أحدهم كان قد أدين في قضية رشوة مرتبطة بصفقة شاحنات من كوريا الجنوبية