ميدي 24 / هيئة التحرير
كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن هشاشة البنية التحتية بمدينة الصويرة، رغم المشاريع التأهيلية التي كلفت ملايير السنتيمات. فبمجرد نزول الأمطار، غرقت الشوارع في البرك والأوحال، ما أثار استياء السكان وأعاد الجدل حول جودة الأشغال المنجزة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم سياح أجانب، مقاطع فيديو توثق الوضع، متهمين المجلس الجماعي وسلطات الوصاية بالإهمال. ويرجح أن يكون السبب هو سوء تصريف المياه وضعف جودة الأشغال، رغم الاعتمادات المالية الضخمة التي رُصدت للمدينة خلال العقد الأخير، والتي تجاوزت مليار درهم في مراحل مختلفة.
ورغم الانتقادات التي رافقت مشاريع التأهيل منذ سنوات، فإن نتائجها ظلت دون المستوى، ما يجدد الدعوات إلى افتحاص شامل للمشاريع والشركات التي تولت تنفيذها، خصوصا أن الفيضانات الأخيرة أكدت المخاوف بشأن العيوب التقنية وضعف المراقبة، مما أساء إلى جاذبية المدينة السياحية.