ميدي 24 / هيئة التحرير
تواجه وزارة الداخلية ضغوطا متزايدة في المناطق المتضررة من الزلزال، بسبب الحوادث المأساوية داخل البيوت البلاستيكية، آخرها وفاة رجل ستيني احتراقًا داخل خيمته. دفع ذلك السلطات المحلية إلى تكثيف حملات إفراغ الخيام، خاصة للمتضررين الذين بدأوا في تشييد منازلهم، رغم أنها ما تزال غير مكتملة.
وتفاقمت الضغوط بسبب الصور المتداولة لمعاناة السكان وسط الخيام، خاصة خلال الأمطار والثلوج، ما يثير انتقادات مقارنة بمشاريع أخرى مثل تنظيم كأس العالم. في هذا السياق، لجأت الداخلية إلى إجراءات صارمة لدفع السكان نحو البناء، منها توجيه إنذارات رسمية وتحذيرهم من صرف المساعدات المالية في غير إعادة الإعمار، إضافة إلى تعليق صرف الدعم الشهري (2500 درهم) للمستفيدين الذين لم يستكملوا البناء.
ورغم هذه التدابير، لا تزال عملية إعادة الإعمار تواجه تحديات كبيرة، أبرزها غلاء اليد العاملة ومواد البناء، وندرة الأراضي الصالحة للبناء بسبب تراكم الردم وعدم إزالته.