ميدي 24 / هيئة التحرير
حقق المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة إنجازا تاريخيا غير مسبوق بتتويجه بكأس العالم للشباب المقامة بدولة الشيلي، عقب فوزه المستحق في المباراة النهائية على نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد، في إنجاز دوّن اسم المغرب بحروف من ذهب في سجل الكرة العالمية.
المباراة النهائية التي جرت وسط أجواء حماسية وبحضور جماهيري مغربي كبير، شهدت أداءً بطوليا من العناصر الوطنية التي دخلت بعزيمة قوية لتحقيق اللقب، فنجحت في السيطرة على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى، قبل أن تترجم تفوقها إلى هدفين جميلين حسمت بهما النتيجة لصالحها.
المنتخب المغربي، بقيادة مدربه الوطني محمد وهبي، قدّم خلال هذه البطولة مستويات فنية عالية أبهرت المتتبعين، بعدما تجاوز منتخبات قوية في طريقه إلى النهائي، من بينها البرازيل وفرنسا، ليؤكد أن كرة القدم المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وأن الاستثمار في فئة الشباب بدأ يعطي ثماره بوضوح.
الفرحة كانت عارمة سواء في مدرجات ملعب سانتياغو أو في المدن المغربية التي احتفلت بهذا التتويج التاريخي، باعتباره أول لقب عالمي تحققه كرة القدم المغربية في فئة الذكور، وهو ما يعزز مكانة المغرب كقوة صاعدة في عالم كرة القدم.
هذا التتويج الاستثنائي سيظل لحظة خالدة في ذاكرة الجماهير المغربية، ودافعا قويا للأجيال القادمة لمواصلة الحلم ورفع راية الوطن في المحافل الدولية.