ميدي 24 / هيئة التحرير
يواصل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عملية إعادة هيكلة السلك الدبلوماسي المغربي، في خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة داخل عدد من السفارات التي تعرف فراغا أو تراجعا في الأداء. مصادر دبلوماسية أفادت أن الوزير شرع منذ أسابيع في دراسة ملفات مجموعة من الكفاءات الجديدة المرشحة لتولي مهام سفير في دول مختلفة، وذلك بعد أن بلغ بعض السفراء الحاليين سن التقاعد، فيما يعاني آخرون من مشاكل صحية تحول دون مواصلة مهامهم، في حين لم يحقق البعض النتائج المرجوة على المستوى الميداني سواء في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة أو في جلب الاستثمارات وتعزيز التعاون الثنائي.
ويأتي هذا الحرك الدبلوماسي المرتقب في وقت أعد فيه بوريطة لائحة محدودة من الأسماء الجديدة، ينتظر أن يتم عرضها للمصادقة بعد عودته من موسكو، حيث يقوم بزيارة رسمية للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الدعم الروسي للموقف المغربي بخصوص ملف الصحراء، وإقناع موسكو بجدية مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل، في سياق تحركات مكثفة تقوم بها الدبلوماسية المغربية لضمان المزيد من التأييد الدولي لوحدة المملكة الترابية.