ميدي 24 / هيئة التحرير
فقدت الساحة الفنية الريفية أحد وجوهها البارزين، بعد أن فارق الفنان مصطفى سوليت الحياة اليوم الأحد بمستشفى طنجة الجامعي، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة أصيب بها في اعتداء وحشي هز مدينة الحسيمة الأسبوع الماضي.
الراحل، المعروف بإصراره رغم إعاقته الجسدية، ظلّ يصارع الألم لأيام داخل قسم الإنعاش، بعدما تم نقله من مستشفى الحسيمة إلى طنجة بسبب تدهور وضعه الصحي وصعوبة التكفل بحالته محليا.
تفاصيل الحادث المأساوي تعود إلى يوم 7 أكتوبر الجاري، حين أقدم شخص على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسد الفنان في شارع الزلاقة وسط الحسيمة، ثم أضرم النار فيه أمام أنظار المارة في مشهد صادم دوّى صداه في مواقع التواصل والرأي العام الوطني.
رحيل مصطفى سوليت بهذه الطريقة البشعة خلّف حالة صدمة وحزن عميق في الوسط الفني والشعبي بالريف، وسط مطالب بإنزال عقوبات صارمة على الجاني وضمان حق الضحية في العدالة والإنصاف.