ميدي 24 / هيئة التحرير
عاد ملف محلات الحرفيين بزمامرة لواجهة النقاش، بعد أن عبر عدد من التجار والفعاليات عن غضبهم من تعطل المشروع وعدم وفاء الجهات المعنية بوعودها.
المحتجون أكدوا أن المشروع كان يفترض أن ينهي معاناة الحرفيين ويمنحهم فضاء مهنيا منظما، إلا أن الواقع مختلف، حيث لا تزال الأشغال متوقفة والانتظارات معلقة.
هذا التأخر خلق حالة استياء واسعة في أوساط المستفيدين، خصوصا بعد أن جرى هدم عدد من محلاتهم القديمة دون توفير بديل عملي، مما جعلهم في وضعية صعبة على المستويين المهني والاجتماعي.
الفاعلون المحليون يرون أن ما يقع يعكس خللا في التدبير وضعفا في المراقبة، ويطالبون بفتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات وضمان عودة المشروع إلى مساره الطبيعي خدمة لمصالح التجار والحرفيين.