ميدي 24 / هيئة التحرير
مع اقتراب المواجهة الحاسمة بين المنتخب الوطني ونظيره النيجري يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، عادت السوق السوداء إلى الواجهة بقوة، حيث بدأ سماسرة التذاكر في بيعها بأثمنة مضاعفة وصلت إلى 250 درهما بدل 100 درهم، في ظل إقبال جماهيري كبير متعطش لافتتاح الملعب بعد إعادة بنائه وانتظار مباراة قد تمنح المغرب التأهل المباشر إلى مونديال 2026.
الجماهير عبرت عن غضبها من استغلال “المارشي نوار”، معتبرة أن الأسعار الرسمية مرتفعة نسبيا، لكنها تبقى مبررة بالنظر إلى قيمة الحدث ومكانته، خاصة أن تذاكر بعض مباريات البطولة الوطنية تصل إلى نصف هذا السعر دون نفس الأهمية أو الأجواء.
على المستوى الفني، يتوقع أن تشهد قائمة الأسود عدة غيابات بسبب الإصابات أو مشاكل مع الأندية، أبرزها عز الدين أوناحي، عبد الصمد الزلزولي ونصير مزراوي، فيما سيكشف الناخب الوطني وليد الركراكي غدا عن اللائحة النهائية لمباراتي النيجر وزامبيا، قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق كأس إفريقيا التي ستحتضنها المملكة.