ميدي 24 / هيئة التحرير
أوقفت مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس، أول أمس الثلاثاء، أفراد شبكة للدعارة الراقية كانت تنشط داخل صالون حلاقة وتجميل، يستغل واجهته لتغطية أنشطة مشبوهة تشمل البغاء والتحريض عليه، إضافة إلى استقطاب الزبناء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق معطيات متطابقة، فإن الشبكة كانت تُدار من قبل إطار بنكي معروف، تولى تنظيم العملية من وراء الكواليس، وتوفير الدعم اللوجيستيكي وتأمين واجهة الصالون كنشاط قانوني لتفادي الشبهات.
الشرطة، التي راقبت المكان لأيام، نصبت كمينا محكما، بعدما جمعت أدلة كافية عن استغلال غرف داخل الصالون في أعمال الدعارة مقابل مبالغ مالية، قبل أن تقوم بمداهمته، حيث تم ضبط أحد الزبائن في حالة تلبس رفقة فتاة.
الموقوفون وضمنهم الإطار البنكي، وُضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث لكشف خيوط الشبكة وتحديد باقي المتورطين المحتملين، في قضية تسلط الضوء من جديد على استغلال بعض الواجهات التجارية لممارسة أنشطة غير قانونية تحت غطاء “الخدمات الجمالية”.