ميدي 24 / هيئة التحرير
وقعت إدارة الجمارك المغربية ونظيرتها الأميركية، هذا الأسبوع بالرباط، إعلان مبادئ لانضمام المغرب إلى “مبادرة تأمين الحاويات”، في خطوة استراتيجية تعكس تعزيز الثقة والتعاون بين البلدين في المجال الجمركي والأمني.
الاتفاق، الذي وقّعه عبد اللطيف العمراني عن الجانب المغربي ودونالد كونروي عن الجانب الأميركي، يهدف إلى تأمين سلاسل التوريد الدولية مع تسهيل التبادل التجاري، ويرتكز على اتفاقية ثنائية سابقة تعود إلى سنة 2013.
وبهذا الانضمام، ينضم المغرب إلى شبكة دولية تضم موانئ استراتيجية كمرسيليا والجزيرة الخضراء وجويا تاورو، على أن تشمل المبادرة مستقبلا كبرى الموانئ المغربية، في مقدمتها ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح منصة لوجستية رائدة بفضل رؤية الملك محمد السادس.
وتتيح المبادرة للمغرب مزايا عدة، أبرزها تسريع إجراءات التخليص الجمركي وتقليص التكاليف، ما يعزز جاذبية ميناء طنجة لدى المستثمرين والمصدرين وشركات الشحن، ويكرس مكانته كمنصة آمنة ومؤهلة لمنافسة كبريات الموانئ المتوسطية.
العمراني أكد أن المشروع انطلق منذ أولى المحادثات مع الجانب الأميركي في 2012، فيما اعتبر كونروي أن هذه الخطوة تعكس شراكة قائمة على الثقة والمسؤولية المشتركة في حماية سلسلة الإمداد العالمية.