متابعة | هيئة التحرير
أدى الإغلاق المؤقت لمستشفى ابن سينا “السويسي” بالرباط، في انتظار تشييد المستشفى الجديد، إلى ارتباك كبير في المنظومة الصحية بالجهة، وسط ضغط متزايد على مستشفيات سلا وتمارة، خصوصا مستشفى مولاي عبد الله، الذي بات يتحمل عبء استقبال عدد كبير من الحالات يوميًا دون دعم كاف.
مصادر مهنية أكدت أن قرار الإغلاق تم دون بدائل واضحة أو خطة لتوزيع المرضى، ما أثر سلبا على جودة الخدمات وأرهق الأطر الصحية. كما نبهت إلى غياب التنسيق بين المؤسسات، داعية إلى مراجعة طريقة تدبير إغلاقات المرافق الصحية، باعتماد مقاربة استباقية تضمن استمرارية الخدمة وتوسيع الطاقة الاستيعابية.
وفي سلا، أشار مصدر طبي من مستشفى مولاي عبد الله إلى أن بعض الأجنحة ما زالت مغلقة بسبب نقص الأطر والتجهيزات، رغم توفر البنية التحتية، ما يدفع العاملين إلى تحويل المرضى نحو مستشفيات أخرى أو القطاع الخاص، في ظل خصاص حاد في الموارد البشرية يغطي منطقة تفوق مليون نسمة، الوضع نفسه ينسحب على مستشفى مولاي يوسف بالرباط ومستشفى لالة عائشة بتمارة.